خلايا مرتزقة داعش تستهدف قوى الأمن الداخلي

تعرضت قوى الأمن الداخلي في موقعين مختلفين لعميات استهداف من خلايا مرتزقة داعش ضمن مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، أدت لاستشهاد أحد أعضاء القوات، وسط تأكيد قوى الأمن استمرار عمليات التمشيط والبحث والتحري لمكافحة خلايا المرتزقة .

كشفت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا عن تعرض قواتها الأمنية في مدينة قامشلو والطريق العام الذي يربط بين مدينتي تل حميس والهول لاستهداف من قِبل خلايا مرتزقة داعش، وذلك في بيان نشرته على مواقعها الرسمية، جاء فيه: 

"بيان حول استهدافات خلايا داعش في ظل هجمات المرتزقة المدعومين تركيَّاً ضد مناطقنا الآمنة:

في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها مناطقنا، ووسط استمرار الاعتداءات التي تتعرض لها شمال وشرق سوريا من قبل مختلف الجهات المعادية، تعرضت قواتنا الأمنية لعدة استهدافات إرهابية خلال الساعات الماضية.

بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء، 31 كانون الأول، قامت خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش باستهداف حاجز في قرية الزنود بمدينة قامشلو. حيث ألقت تلك الخلايا قنابل يدوية على الحاجز أثناء قيام قواتنا بواجبها الاعتيادي في حفظ الأمن، ما تسبب بأضرار مادية دون تسجيل إصابات أو شهداء بين صفوف قواتنا. على الفور، باشرت قواتنا بعملية تمشيط واسعة للمنطقة لتعقب الفاعلين.

وفي سياق متصل، استهدف عنصر من خلايا تنظيم داعش الإرهابي حاجز إسكندرون الواقع على الطريق الواصل بين مدينتي الهول وتل حميس. أسفر هذا الاستهداف عن استشهاد أحد أعضاء قوات حماة الجزيرة أثناء أدائه واجبه في الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمات تأتي في وقت تتعرض فيه مناطقنا لاعتداءات متزامنة من مرتزقة دولة الاحتلال التركي على معظم مناطقنا، الأمر الذي يثبت وجود تنسيق عالي المستوى بين خلايا داعش الإرهابية والفصائل المرتزقة، في محاولة لضرب استقرار المنطقة وإضعاف مقاومة شعبنا.

إن قواتنا مستمرة في عمليات التمشيط والبحث للقبض على الجناة ومحاسبتهم. نؤكد لشعبنا التزامنا الثابت بالدفاع عن أمنه واستقراره مهما اشتدت التحديات".